القيادة — نوعية مفيدة ذلكسيساعدك على الارتقاء في سلم حياتك المهنية وكسب الاحترام في فريقك. القيادة — إنها نقطة انطلاق نحو الاستقلال المالي وتحقيق أي هدف تحدده. ولكن، كقاعدة عامة، ليس لدينا جميعا السمات المناسبة أو ببساطة لا نعرف ماذا وكيف نفعل لتحقيق النجاح في المجتمع. لكن الخبر السار هو أن كل امرأة يمكن أن تصبح قائدة على الإطلاق: هذا ليس بالأمر السهل بأي حال من الأحوال، ولكن إذا كنت على استعداد للعمل على نفسك وصفاتك، فسيتم ضمان نتيجة إيجابية لك. هنا سوف تتعلم كيف تصبح قائداً وتحظى باحترام الآخرين.
التنظيم الذاتي والمسؤولية
بادئ ذي بدء، عليك أن تتعلم بشكل صحيحتنظيم وقتك. في كثير من الأحيان نحن ببساطة لا نفهم أين يذهب وقتنا، ولكن هنا كل شيء أساسي. كثيرا ما نسمح لأنفسنا بالنوم ساعة إضافية؛ فبدلاً من ممارسة الأعمال التجارية، نستكشف شبكة الويب العالمية أو نتحدث عبر الهاتف. كل هذا "يلتهم" وقتنا الذي يمكننا إنفاقه على أنشطة أكثر فائدة. سيساعدك الانضباط الذاتي في إدارة وقتك: ابدأ يوميات بجدول مهامك لهذا اليوم، واكتب جميع أفعالك والوقت الذي تقضيه فيها. سيمنحك هذا السيطرة على أنشطتك، مما سيساعدك على أن تصبح أكثر مسؤولية وتنجز المزيد من العمل. التنظيم الذاتي السليم سيؤدي إلى أن تصبح نموذجًا يحتذى به في فريقك، وهذه خاصية مهمة جدًا يجب أن يتمتع بها أي قائد. فقط فكر في أنك، كقائد، تطلب من زملائك إكمال المهام في الوقت المحدد، لكنك لا تستطيع التعامل مع هذه المهمة بنفسك. وبطبيعة الحال، فإن هذا سيؤثر سلبا على معنويات الفريق. أي نوع من القادة أنت إذا كنت قدوة سيئة للآخرين؟ لذلك، من المهم جدًا أن تصبح شخصًا يتطلع إليه الجميع. اعمل على نفسك وتعلم كيفية إدارة وقتك.
العزيمة والاجتهاد
حدد لنفسك أهدافًا وتحرك نحوها بنشاطفي اتجاه معين. إذا لم تكن على استعداد للعمل بجد، فلن تفهم أبدًا كيف تصبح قائدًا. من المهم أن تكون قادرًا على تحقيق ما تريد، لأنه بعد رؤية تطلعاتك وقدرتك على إحياء الأفكار، سيبدأ الفريق في إظهار الاحترام لك، وستفكر الإدارة فيما إذا كان الوقت قد حان لتكليفك بمزيد من المسؤولية عمل. عليك أن تتذكر أنه لا يمكنك تحقيق مكانة رائدة إلا من خلال التفاني الكبير والتفاني في عملك. إذا كنت لا تحب وظيفتك أو النشاط الذي تسعى فيه إلى أن تصبح قائدًا، فمن غير المرجح أن تنجح. ربما يكون من المفيد هنا التفكير في تغيير نشاطك: اختر المسار الذي سيجلب لك المزيد من المتعة. أنت بحاجة إلى أن تحب عملك أو تجبر نفسك على حبه، ومن ثم سيظهر الترويج في أفقك.
لا تحترم نفسك فحسب بل أيضًا الزملاء
في كثير من الأحيان، تحاول إثبات نفسك في الفريق،ينسى البعض احترام الآخرين. ليست هناك حاجة للاعتقاد بأنك أكثر قدرة من أعضاء فريقك الآخرين، لأن الجميع يمكن أن يرتكبوا الأخطاء وأنت لست استثناءً. وهذه ليست الحالة التي تكون فيها الغاية تبرر الوسيلة. ليست هناك حاجة لتجاوز رأسك، وحرق كل الجسور خلفك. حاول أن تكون متفهمًا تجاه زملائك؛ إذا طلبوا منك المساعدة، فتأكد من مساعدتهم. الكثير من احترام الذات وإهمال العلاقات مع الآخرين لن يؤدي إلا إلى وضعك في وضع غير جذاب، ومن غير المرجح أن تحقق النجاح. فقط فكر في كيفية أن تصبح قائدًا بين الأشخاص الذين يحملون ضغينة ضدك بسبب أفعالك السابقة تجاههم. هذا بالطبع ممكن، ولكن على الأرجح لن يجلب لك الرضا عن وضعك. سيكون من الأفضل بكثير أن يحبك زملائك ويحترمونك، وعندما تتمكن أخيرًا من تولي منصب قيادي، سيكونون سعداء بك فقط، وسيؤدي الموقف الإيجابي في الفريق إلى زيادة الإنتاجية.
المبادرة والطموح
إذا كنت غارقًا في الأفكار والرغبة في التطويروتحسين نفسك، فقد حان الوقت لتصبح قائدا. المبادرة لها بداية إبداعية، فلا تخف من التعبير عن اقتراحاتك وآرائك فيما يتعلق بالتغييرات في أي جانب من جوانب عملك. إذا كان لديك الكثير من الأفكار المفيدة في رأسك، لكن لا أحد يعرف عنها، فكيف يمكنك التحرك من موقعك؟ القائد — هذا هو الشخص الذي يتقدم بوضوح على الجميع ويبرز بين الآخرين، ومن أجل إثبات نفسه، من الضروري التعبير عن جميع مقترحاتك. أولاً، سوف يلفت انتباه الإدارة إليك. ثانياً، حتى لو فشلت، فسوف تكتسب خبرة قيمة ستساعدك مستقبلاً على إعادة النظر في أفكارك وتحليل الأخطاء. ليست هناك حاجة لانتظار اهتمام الأشخاص بك: تصرف وافعل كل ما هو ممكن لإثارة اهتمام إدارتك. السلبية لم تفيد أحدا أبدا. الإجراءات النشطة والرغبة في إثبات الذات — وهذا ما يفصل القادة عن من حولهم.
التضحية والصبر
إذا كنت تحاول لفترة طويلة أن تصبحأيها القائد، لكن لا يمكنك فعل ذلك، اهدأ وقم بتحليل الموقف. الصبر — صفة مهمة جدًا تحتاج إلى تطويرها في نفسك على طريق النجاح. لا داعي للاعتقاد بأنك ستحصل على كل شيء دفعة واحدة. فكر بعناية في كل خطوة وكل إجراء. لا داعي للاستعجال — من الأفضل أن تقترب ببطء ولكن بثبات من الموضع المطلوب بدلاً من تفويت فرصتك تمامًا. القيادة — هذا عمل شاق يتطلب السيطرة المستمرة والمسؤولية والتضحية في كثير من الأحيان. إذا كنت تنتمي إلى تلك الفئة من الأشخاص الذين ينتظرون إنهاء العمل بسرعة والعودة إلى المنزل، فلن تصبح قائدًا أبدًا. بعد كل شيء، سيستغرق المنصب القيادي الكثير من وقتك: غالبًا ما يتعين عليك البقاء متأخرًا في العمل، وعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، والتضحية بحياتك الشخصية وصحتك. وفي الوقت نفسه، يجب أن تكون لديك مقاومة كبيرة للتوتر. فكر في الأمر: هل أنت مستعد لمثل هذا النمط من الحياة؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فعليك الآن البدء في التعود على مثل هذا الجدول الزمني. اجعل من البقاء لوقت متأخر في العمل عادة من أجل إكمال المزيد من المهام: سيؤدي ذلك إلى تطوير أخلاقيات العمل الجاد لديك وسيلفت انتباه الإدارة أيضًا إلى قدرتك على التحمل والتفاني.
موقف إيجابي ، بدعم من التنمية الذاتية
ولعل من أهم الصفات أيالقائد هو الثقة بالنفس. ليست هناك حاجة للخوف من الفشل، ويجب ألا تستسلم إذا لم ينجح شيء ما. يجب أن تكون إيجابيًا بشأن تحقيق أهدافك. الشكوك والشك في النفس — أسوأ أعداء أي شخص يبطئون تطورنا ويعوقون تقدمنا. لكي تصبح أكثر ثقة بالنفس، ركز على تطوير الذات: وهذا ينطبق على تجديد معرفتك المهنية، وتوسيع سعة الاطلاع العامة، وتنمية قدراتك البدنية. يجب أن تكون واثقًا تمامًا من نفسك وفي قدراتك: فمن غير المرجح أن يستفيد الفريق من قائد متشكك وخجول باستمرار. إذا أردت أن تغير حياتك فعليك أن تبدأ بنفسك. اعمل على نفسك، وغرس في نفسك الصفات التي تحتاجها لتصبح قائدًا. نظم نفسك ووقتك بشكل صحيح، وتحرك تدريجياً نحو هدفك المقصود، دون إهمال من حولك، وكن منتبهاً ومركزاً، وفي النهاية ستحقق النجاح ليس فقط في أنشطتك المهنية، ولكن أيضاً في الحياة بشكل عام. سوف تمس الصفات المذكورة أعلاه جميع جوانب حياتك، وتساعدك على إدراك نفسك والدخول إلى مرحلة جديدة من النجاح والازدهار.