الثآليل التناسلية هينوع من الأمراض الفيروسية يصاحبه تلف في الجلد والأغشية المخاطية ويتميز بتكاثر الأنسجة الظهارية. في كثير من الأحيان، تؤثر الثآليل التناسلية أو الثآليل على الشخص في سن مبكرة، عندما يكون الاتصال الجنسي شائعًا جدًا. وبطبيعة الحال، مع هذا المرض لا بد من استشارة أخصائي من أجل علاج المرض في الوقت المناسب.
أسباب ظهور الثآليل التناسلية
Condylomata مؤنف أو الثآليل التناسليةتظهر الثآليل عندما يتم تنشيط فيروس الورم الحليمي البشري في الجسم. تبدأ التغيرات بالحدوث في خلايا الجلد والأغشية المخاطية، ونتيجة لذلك تنمو الأنسجة وتظهر نموات جديدة على السطح. للحصول على علاج فعال، يجب تحديد الأسباب. السبب الأكثر شيوعًا هو انتقال الفيروس عن طريق الاتصال الجنسي أو عندما يمر المولود الجديد عبر قناة الولادة لأم مريضة. بمجرد وصول الفيروس إلى الجلد المكشوف والأغشية المخاطية، يغزو الخلايا الجديدة تدريجيًا، مما يؤدي إلى الإصابة بالعدوى. إذا ظهرت على الإنسان أعراض واضحة فهو يشكل خطراً على الآخرين. لكن خطر وتعقيد المرض يكمن في حقيقة أن الثآليل التناسلية قد لا تظهر نفسها على الإطلاق لفترة طويلة من الزمن. يوجد لدى عدد كبير من الأشخاص فيروس داخل أجسادهم وهو في حالة كامنة. وبطبيعة الحال، هناك أسباب أخرى. كقاعدة عامة، مع صحة جيدة والدفاع المناعي العالي للجسم، نادرا ما يصيب هذا المرض. لذلك، من أجل علاج الثآليل التناسلية أو الثآليل التناسلية، يجب عليك أولاً زيادة مناعتك، لأن الإزالة الموضعية للأورام لن تعطي نتائج. سيؤدي تكاثر الفيروس داخل الجسم إلى ظهور الأورام الغدية مرة أخرى في المستقبل القريب.
ما هي أكثر أعراض المرض شهرة؟
أخف شكل مع نتيجة إيجابيةهي الحالة التي يكون فيها الشخص حاملًا للفيروس. المرض نفسه لا يظهر نفسه بأي شكل من الأشكال. في هذه الحالة، ليست هناك حاجة لعلاج الثآليل التناسلية، لأن الجسم قادر بشكل مستقل على إنتاج الأجسام المضادة للتكاثر النشط للفيروس. الشكل الأكثر شدة من المرض له أعراض غير سارة في شكل طفح جلدي محدد. المواقع الشائعة للإصابة هي الأعضاء التناسلية: عند الرجال — القلفة (اللجام)، حشفة القضيب، كيس الصفن، عند النساء — البظر، الشفرين، المهبل نفسه، عنق الرحم، مجرى البول. في كثير من الأحيان تتأثر منطقة العجان والشرج والمستقيم وتجويف الفم. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن المرض يمكن أن ينتقل ليس فقط عن طريق ممارسة الجنس الكلاسيكي. الاتصال عن طريق الفم والشرج أمر شائع ويؤدي إلى العدوى. قد يختلف الطفح الجلدي نفسه في المظهر. كقاعدة عامة، هذه تكوينات خالية من التجاويف على ساق رفيع يبرز فوق سطح الجلد. يمكن أن يتراوح الحجم من رأس عود الثقاب إلى الجوز الكبير. عندما تندمج عدة تكوينات في شكل واحد، فإن مظهر المرض يشبه القرنبيط، ويختلف فقط في اللون الوردي أو المحمر. تعتبر الثآليل التناسلية خطيرة جدًا أثناء الحمل، حيث تنتقل العدوى إلى الجنين. عندما يولد الطفل، يكون هناك خطر كبير لتلف الجلد. لذلك، إذا تم اكتشاف أي أورام، فمن المستحسن علاج الثآليل. إزالة الثآليل التناسلية ضرورية فقط بعد التشخيص الدقيق. للتعرف عليه، من الضروري ليس فقط تحديد الأعراض خارجيا، ولكن أيضا اجتياز الاختبارات المناسبة. بادئ ذي بدء، هذا هو فحص الدم والمسحة، والنتائج التي تحدد وجود عدوى معينة تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي. سيتطلب الفحص الشامل إجراء فحص خلوي للمادة.
العلاج الفعال من الثآليل التناسلية
بعد تحديد سبب النمويجب معالجة الثآليل الموجودة على الأعضاء التناسلية. بالطبع، من المستحيل القضاء تماما على الثآليل التناسلية مع ضعف الجهاز المناعي. الإزالة السطحية للمناطق المصابة لا تعطي نتائج، لأنه بعد فترة معينة سوف تظهر الثآليل مرارا وتكرارا. يتم تحديد طريقة العلاج إلى حد كبير حسب طبيعة تطور المرض ومساره. يمكن إزالة الثآليل التناسلية بشكل فعال باستخدام الطريقة الكيميائية، والتي تتضمن معالجة التكوينات بمواد كيميائية خاصة. لكن هذا العلاج يستخدم فقط للطفح الجلدي الفردي والقليل. علاوة على ذلك، لا ينبغي بأي حال من الأحوال تطبيق الأدوية بنفسك، لأنه في غياب الخبرة والمعرفة، سيؤدي هذا العلاج إلى تكوين ندبات على سطح الجلد والأغشية المخاطية. الطريقة الثانية هي الاستئصال الجراحي، حيث يتم استئصال الثآليل التناسلية بمشرط أو منظار الإحليل (في حالة النمو في مجرى البول). بالنسبة للطفح الجلدي الكبير، فمن المستحسن استخدام طريقة فيزيائية لعلاج الثآليل، والتي تشمل استخدام الليزر أو التيار الكهربائي. تجدر الإشارة إلى أنه يتم علاج الأورام اللقمية بشكل شامل. علاوة على ذلك، خلال فترة العلاج، من الضروري استبعاد الاتصال الجنسي تمامًا. وهذا يسمح للجروح بالشفاء بسرعة أكبر والتخلص من المرض. إذا لم يتم علاج الثآليل في الوقت المناسب، فقد يصبح الوضع معقدًا بسبب الظواهر غير السارة. على سبيل المثال، هذا هو تقيح الثآليل، والإصابة عند الغسيل أو ارتداء الملابس. وفي بعض الحالات، تتحول هذه الأورام إلى سرطان. لضمان اختفاء الثآليل التناسلية أثناء العلاج وعدم ظهورها مرة أخرى، يُنصح بمنع الاتصال الجنسي مع شركاء لم يتم التحقق منهم والذين قد يكونون حاملين لفيروس الورم الحليمي البشري، واستخدام معدات الحماية (الواقي الذكري، والمحاليل الكيميائية الخاصة أو التحاميل)، ومراجعة طبيب أمراض النساء بانتظام أو طبيب المسالك البولية وإجراء اختبارات للفحوصات.