الجمال يتطلب التضحية، ولكن ليس مثل هذه التضحيات،والتي تحملها العديد من النساء اليوم. لا تعدك جراحة التجميل، ولا الحمية الغذائية المرهقة، ولا حتى اللياقة البدنية المرهقة، بالحصول على جسد أنيق بدون ضغوط وإرهاق إضافيين. تستطيع المرأة العصرية، مع الحفاظ على جمالها وشبابها، أن تجني ليس فقط فوائد فعالة من عملية العناية الذاتية، بل والمتعة أيضًا. من الجدير بالاعتراف أن الجري لمسافة 5 كيلومترات كل يوم لا يجلب الرضا بالتأكيد، ورفع 15 كيلوغرامًا من الأوزان على جهاز يجعلك تشعر بالنعاس بمجرد وصولك إلى المنزل. وليس من المستغرب أن يتم استبدال مثل هذه التعذيبات بهوايات جديدة من الماضي البعيد. إلى جانب ركوب الخيل والتنس والغولف، تستمتع النساء اليوم بشكل متزايد بالذهاب إلى ملاعب القوس والنشاب والرماية. بالطبع، نحن لا نتحدث عن إحياء نادي القتال الأمازون، ولكن مع ذلك،يمكن أن تصبح أداة عالمية تمامًا لـمكافحة الوزن الزائد وشيخوخة الجلد والاكتئاب. كيف؟ إن الأمر بسيط للغاية. إذا سبق لك أن حملت قوسًا أو قوسًا بين يديك، فمن المحتمل أنك تتذكر مدى ثقله ومدى صعوبة سحب وتر القوس. هذا سيتطلب القوة والمهارة. وهكذا، من خلال التدريب باستخدام القوس والنشاب، يمكنك الحصول على تأثير تدريب عضلي لا يقل جودة عن التدريب على أجهزة التمرين. على سبيل المثال، إذا أخذنا في الاعتبار نموذج القوس الذي تم إنتاجه وفقًا لجميع المتطلبات الرياضية الدولية، فإن قوة شد وتر القوس يمكن أن تصل من 1 إلى 2 كيلوغرام. هذا النوع من التمارين يسمح لك بـ "تنمية" وتحسين عضلات ذراعيك وظهرك ورقبتك وبطنك. ولكن، بما أن الحمل ليس كبيرًا، بل أكثر لطفًا، فبالتوازي مع العضلات، ستتحسن أيضًا مرونة الجلد، مما يقلل التجاعيد والثنيات إلى الحد الأدنى. علاوة على ذلك، تستحق الأجهزة الإضافية للنشاب اهتماما خاصا. بالإضافة إلى القاعدة ووتر القوس، فهي مجهزة أيضًا بمشهد، وهو ضروري للتصويب على هدف الرماية. تشير التجربة إلى أن التدريب في ميادين الرماية يساعد النساء على تطوير الدقة وحدة الرؤية، وهو عامل مهم في العالم الحديث. لفترة طويلة كان هناك رأي مفاده أن إطلاق النار المستمر بالقوس أو القوس والنشاب يؤدي إلى عدم التناسق في الشخص. هكذا كان الأمر من قبل. اليوم، يسمح لنا التصميم الجديد والمحسن للقوس والنشاب بالتغلب على هذا العيب. يمكن إطلاق النار والتصويب من الجانبين الأيسر والأيمن. وبالتالي، باختصار، يمكننا أن نقول بثقة أن القوس والنشاب ليس فقط وسيلة ترفيه رائعة للمرأة العصرية، وليس مجرد لعبة رياضية من برنامج الألعاب الأولمبية، ولكن أيضًا اللياقة البدنية، جنبًا إلى جنب مع تدليك الجسم التجميلي، وهو أمر غير مكلف ويتم إجراؤه بكل سرور. مؤلف: