الموقف من الغذاء على أساس معيارين– «يمكن» و"المستحيل" يصبح فخًا حقيقيًا لنا أثناء الوجبات العائلية الفخمة أو أعياد رأس السنة أو الأعياد الودية: يكاد يكون من المستحيل الحفاظ على سيطرتك على نفسك في مثل هذه اللحظات. مستشارنا: جيرارد أبفيلدورفر – طبيب نفسي ومعالج نفسي فرنسي؛ أخصائي اضطرابات الأكل. نائب رئيس الجمعية العلمية GROS التي تدرس مشاكل السمنة والوزن الزائد.نظام غذائي متوازن لإنقاص الوزن أزياءالنحافة تزيد إلى ما لا نهاية قائمة المحرمات – وكذلك عدد الأنظمة الغذائية المصممة لحمايتنا منها. لا يتعلق الأمر فقط بأولئك الذين يرهقون أنفسهم باستمرار بالقيود. ``تقريبًا كل شخص لديه محرمات غذائية خاصة به،`` يشرح جيرارد أبفيلدورفر. – أنا أسمي تلك الأطعمة المحظورة التي نحاول تجنبها في الحياة اليومية، ولكننا نبدأ في امتصاصها بكميات كبيرة بمجرد أن نفقد السيطرة على أنفسنا لمدة دقيقة. وهذا يخلق حلقة مفرغة: كلما كان الحظر أشد، كلما كانت عواقب انتهاكه أكثر حتمية وسلبية. كلما كان المحظور أقوى، كلما زاد اعتمادنا عليه. لا يوجد منتج بحد ذاته يسبب زيادة فورية في الوزن – كل شيء يعتمد على موقفنا تجاهه. استعادة التوازن.الغرض من هذه التمارين– استعادة التوازن الداخلي من خلال تعلم إدراك "الخطورة"؛ الأطعمة كالمعتاد، وباعتدال، تناول الأطعمة التي لا يمكن مقاومتها. تستخدم هذه التمارين في العلاج النفسي وتتطلب المثابرة والجهد، مثل أي عمل جاد على الذات. لذلك لا يجب أن تيأس إذا بدت للوهلة الأولى مستحيلة بالنسبة لك. يستغرق الأمر وقتًا لتعلم كيفية التعامل مع الطعام بشكل واضح وهادئ، دون الشعور بالذنب والخوف من أنه قد لا يكون لدينا ما يكفي من شيء ما في هذه الحياة.