المثل القديم "مع الحبيب الجنة وفي كوخ" دائماأثار الجدل. ولكن ماذا تفعل إذا لم يكن لدى أحد أفراد أسرتك كوخ، ولكن لديه منزل ودخل متواضع إلى حد ما، ولم يسيء إليك القدر بالمال؟ أولاً، عليك أن تتحمل هجمة الصديقات اللاتي سيقولن إنه ليس مناسبًا لك. لا يجب أن تدافع عن رأيك إلا بعد أن تقرر أخيرًا أنك بحاجة إلى هذا الشخص وأنك تحبه حقًا. إذا أصبحت العلاقة جدية، فسيتعين عليك التخفيف من طلباتك. حاول أن تضع الملابس والمجوهرات الفاخرة جانبًا في الوقت الحالي. يمكن أن يبدو الجينز أيضًا جميلًا ومكلفًا، لكنه لن يكون واضحًا ويصرخ للجميع بشأن دخل صاحبه. سيكون من غير السار أن يدرك الشاب أنك ترتدي فستانًا يكلف دخله السنوي. حتى لو لم يكن قوادًا، فهو يدفع لك بانتظام في أحد المطاعم ويقدم لك الزهور والهدايا. لكنه لا يستطيع أن يعطيك الماس وسلال الورود. كن مستعدًا للترحيب حتى بباقة متواضعة من الإقحوانات أو هدية تذكارية صنعها بابتسامة. هل قام أصدقاؤك القدامى بإلقاء الأموال ولم يحسبوا التغيير أبدًا؟ لا تتسرع في مقارنتها. الصفات الروحية هي دائما أكثر أهمية من القيم المادية. يعد الذهاب إلى المطاعم ونوادي VIP أمرًا ممتعًا بالطبع، ولكن حتى لو كنت مستعدًا للدفع مقابلكما، فقد يؤدي ذلك إلى الإساءة إلى من تحب أو حتى إيذائه. وهل ستظل مهتمًا به إذا جعلته قوادًا بنفسك؟ حاول اختيار المؤسسات بأسعار معقولة، وهي رحلة لن تقود الشاب الفقير إلى الإفلاس. قضاء الوقت معًا رائع جدًا! والهوايات باهظة الثمن ليست ضرورية على الإطلاق. من الجميل جدًا أن تمشي جنبًا إلى جنب مع من تحب في الحديقة، أو تجلس على مقعد في الحديقة، أو تتناول الآيس كريم أو تذهب إلى السينما. إذا كنت متأكدًا من أن الرجل مهتم بك وليس بثروتك، فكل شيء سينجح بالتأكيد. كل ما تحتاجه هو الاستماع إلى قلبك والإيمان بالحب. وبعد ذلك يمكنكم كسب الأموال "الخضراء" المرغوبة معًا.

تعليقات

تعليقات