اليوم يستخدمونها في الجراحة التجميليةمجموعة متنوعة من التقنيات التي تسمح لك بحل المشكلات الأكثر تعقيدًا. ونتيجة لذلك، تتاح للمرضى فرصة اللجوء إلى المتخصصين الذين يمكنهم مساعدتهم على استعادة جاذبيتهم وثقتهم بأنفسهم وراحة البال. واحدة من العمليات الجراحية الأكثر شيوعا هي عملية تجميل الأنف. يتيح لك تقليل الحجم وضبط الشكل وحل مشاكل التنفس أيضًا. وبالتالي، يتم تنفيذ هذه الإجراءات ليس فقط لأسباب جمالية، ولكن أيضًا لأسباب طبية. تعتبر هذه الأحداث من أصعب الأحداث وأكثرها مسؤولية. لذلك، عند اختيار متخصص، عليك أن تكون حذرا للغاية. لا يمكن أن يعهد بهذه العملية إلا إلى طبيب مختص وذو خبرة لديه سنوات عديدة من الممارسة الناجحة وراءه. يستطيع هؤلاء المتخصصون إجراء عملية تجميل الأنف بالكامل وتصحيح بعض التفاصيل: تغيير شكل فتحتي الأنف أو عرض جسر الأنف، وتصحيح الظهر والأجنحة وطرف الأنف، وما إلى ذلك. أما بالنسبة للعمر، يتم إجراء عملية تجميل الأنف للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 35-40 سنة. هذه الفترة العمرية هي الأكثر مثالية، حيث أن الشخص قد أكمل بالفعل تكوين الهيكل العظمي للوجه، ويظل الجلد مرنًا ومرنًا بدرجة كافية، ولديه القدرة على التعافي بسرعة. في الحالات التي يكون فيها المريض مسنًا، يحتاج الأخصائي إلى التعامل مع العملية بشكل أكثر شمولاً وعناية، لأنه في مثل هذه الحالة تكون مراحل التندب أطول، ويكون الجلد أقل مرونة، وتصبح ملامح الوجه أكبر. يكمن تعقيد جراحة الأنف أيضًا في حقيقة أنه عندما يتغير هذا الجزء، تتغير أيضًا ملامح الوجه ككل. لكي تكون النتيجة النهائية مرضية تمامًا للشخص، يجب على الأخصائي تنفيذ الأنشطة على المستوى الأكثر احترافًا. اليوم، يستخدم الأطباء طريقتين رئيسيتين لتنفيذ مثل هذه الإجراءات. يمكن أن تكون هذه طريقة مغلقة (يتم إجراء الشق على الغشاء المخاطي للأنف، وهو غير مرئي من الخارج) ومفتوح (يتم إجراء الشق في الخارج، تحت الأنف). وبطبيعة الحال، فإن الخيار الأول هو أكثر جمالية وأقل صدمة، علاوة على ذلك، فإن فترة التعافي في هذه الحالة تكون أسرع بكثير. ومع ذلك، يتم تحديد اختيار نوع أو آخر من قبل جراح محترف، والذي يأخذ في الاعتبار جميع الميزات والفروق الدقيقة في كل حالة محددة.