زيادة الحصانة لقد وصل الطقس البارد والجميع يفكرون فيكيفية حماية نفسك وأحبائك من نزلات البرد المستمرة والالتهابات الفيروسية التنفسية الحادة. في كثير من الأحيان، تفكر الأم التي تبدأ بأخذ طفلها إلى روضة الأطفال في ما سيزيد من مناعة الطفل خلال فترة التكيف. كيف نتأكد من أن الطفل يزور طبيب الأطفال بأقل قدر ممكن، وألا تذهب الأم نفسها إلى إجازة مرضية؟ ومن المهم أن نلاحظ أن هناك حاليًا الكثير من العوامل التي تقلل من مناعتنا: سمية المدن، وسوء البيئة، وتناول المضادات الحيوية، والأعصاب والتوتر - كل هذا يجعلنا نهتم بصحتنا وصحة أحبائنا، حتى لا نصبح زوارًا دائمين لنظام رعاية صحية بعيد عن الكمال. لكن أفضل حماية ضد الفيروسات ونزلات البرد موجودة بجوارنا مباشرة، في ثلاجتنا. هذه هي المنتجات التي تعمل على تعزيز المناعة. لم يكن سراً منذ فترة طويلة أن تقوية المناعة وممارسة الرياضة النشطة والمشي اليومي وتأسيس الرطوبة ودرجة حرارة الهواء المثالية في الغرفة هي مفتاح المناعة البشرية القوية. ولكن هذه التدابير لن تكون فعالة إذا كان النظام الغذائي غير متوازن، أو تهيمن عليه الأطعمة المصنعة، أو يحتوي على إضافات كيميائية. هناك قائمة واسعة إلى حد ما من المنتجات التي يمكن أن يؤدي استهلاكها بانتظام إلى تقوية جهاز المناعة، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالعدوى. لذا، دعونا نكتشف: ما هي الأطعمة التي تعزز المناعة ويجب أن تدرج في النظام الغذائي اليومي ليس فقط للطفل، بل أيضًا للشخص البالغ السليم:منتجات اللبن الزبادي لتعزيز الصحة

منتجات الاستخدام اليومي

  • تعتبر الخضروات والفواكه والتوت الطازجة مهمة للغاية فيتقوية جهاز المناعة، لأنها ليست فقط منتجات تعمل على تعزيز جهاز المناعة بشكل قاطع، بل هي أيضًا مصدر لتكوين متوازن من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الإنسان. يحتوي الجزر على مضادات الأكسدة التي يمكنها محاربة نزلات البرد والعدوى الفيروسية. لا يعد الليكوبين الموجود في الطماطم أحد مضادات الأكسدة القوية فحسب، بل يساعد أيضًا على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل كبير. الكرز والكرز الحلو والتفاح والبطيخ غنية بفيتامينات A و E، في حين أن الفلفل الحلو والحمضيات والرمان والكيوي والكشمش الأسود غنية بفيتامين C والروتين، الذي يزيد من مقاومة الشعيرات الدموية ويقلل من هشاشتها. البنجر هو مصدر لا يقدر بثمن للبيتين، الذي ينظف الكبد من الفضلات والسموم، والخيار العادي هو مدرات بول ممتازة تعمل على زيادة نشاط الجسم.
  • منتجات الألبان والحليب المخمر الحليب وبفضل محتواه العالي من الكالسيوم، يعمل الجبن القريش على تقوية عظام الإنسان وأظافره وشعره. الزبادي والكفير والحليب المخمر أيضًا من المنتجات التي تعزز المناعة، لأنها تحتوي على عدد كبير من البكتيريا اللاكتو والبيفيدوباكتيريا المفيدة. بفضل الإعلانات، لم يعد سراً أن هذه البكتيريا لا تساعد فقط في إنشاء البكتيريا الدقيقة المفيدة في الأمعاء، بل تعمل أيضًا على تحسين الحركة المعوية، وهي المسؤولة عن تطهير الجسم في الوقت المناسب.
  • عيوب اللحوم والدواجن والأسماك والمأكولات البحريةيؤدي البروتين دائمًا إلى تقليل نشاط الجهاز المناعي، حيث يساعد البروتين على ترميم الخلايا وإنشاء خلايا جديدة. ولهذا السبب يجب أن تحتوي مكونات تعزيز المناعة على الكمية اللازمة من البروتين لتعزيز الأداء المتناغم للجسم وتحسين عملية التمثيل الغذائي لدى الإنسان. تعتبر اللحوم الخالية من الدهون والدواجن والأسماك والمأكولات البحرية، مثل الروبيان والحبار والاسكالوب، غنية بالبروتين. ومن الجدير بالذكر محتوى البروتين العالي في بيض الدجاج، وكذلك المكسرات والبذور.
  • الحبوب قائمة الأطعمة التي تزيد منلن تكون المناعة كاملة إذا لم تضف إليها أنواعًا مختلفة من الحبوب. إن الغذاء اليومي المكون من منتجات الحبوب (الأرز، الحنطة السوداء، القمح، الخ) يملأ الجسم بالألياف والفيتامينات A، B، E. وتعتبر منتجات الحبوب مفيدة للغاية، حيث أنها تحتوي على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة. في المقابل، تتكون هذه المنتجات من الدهون المتعددة غير المشبعة (بما في ذلك حمض أوميجا 3 لينولينيك) ولا تحتوي على الكوليسترول. دعونا نلقي نظرة على الألياف بمزيد من التفصيل: الألياف تقلل من وقت بقاء الطعام في الجسم، أي: يمنع تراكم المواد الضارة (بما في ذلك الدهون) في الجسم. الألياف تخفض مستويات السكر في الدم ولهذا السبب ينصح بها لمرضى السكري. وهكذا فإن الاستهلاك المنتظم لمنتجات الحبوب لن يؤدي فقط إلى تحسين عمل الجهاز الهضمي، بسبب محتواها العالي من الألياف، بل يساعد أيضًا في تنظيم تراكم الدهون في الجسم.
  • النظام الغذائي الصحيح لتعزيز الصحة

    تنقية مياه الشرب

    عندما نتحدث عن طرق تعزيز المناعة، فمن المستحيلانسى العنصر الأساسي الضروري للوجود البشري على الأرض - مياه الشرب. ماء - مصدر الحياة! من الضروري لجميع الناس. يتكون الإنسان من 80% ماء وبدون الماء يموت. يجب على الشخص السليم أن يشرب ما لا يقل عن 6-8 أكواب من السوائل، ويفضل أن تكون مياه شرب نقية، كل يوم لضمان عمل جسمه بشكل متوازن. ومع ذلك، لا يمكن وصف المياه التي تتدفق عبر أنابيب روسيا بأنها نظيفة، لأنه على الرغم من نظام التنقية والترشيح، فإنها تتدفق عبر أنابيب المياه القديمة والصدئة في كثير من الأحيان. من أجل حل مشكلة تنقية المياه، يستخدم معظم الروس المرشحات وحواجز الترشيح. فلماذا من المهم شرب الماء النقي؟ الجواب بسيط: الماء النقي هو منظم لنظام الطاقة في الجسم بأكمله. نقص المياه يمكن أن يسبب أمراض المعدة والأمعاء (الإمساك، وانتفاخ البطن، والثقل). بالإضافة إلى ذلك، إذا لم يكن الجسم مشبعًا بالماء بشكل كافٍ، فهناك خطر إثارة نزلات البرد المتكررة، والحساسية، وأمراض الجلد، وخلل الحركة الصفراوية. يعمل الماء على تطهير الجسم من الفضلات والسموم وتزويده بالقدر اللازم من الطاقة. فهل يستحق الأمر المخاطرة؟ اشرب حوالي 2.5 لتر من الماء يوميًا، وسيشكرك جسمك على ذلك.الفواكه التي تزيد من الحصانة

    شفاء الأعشاب والأعشاب

    بالإضافة إلى القائمة العامة للمنتجات التي تزيدوللوقاية من الأمراض، هناك أيضًا أنواع معينة من النباتات والأعشاب يُنصح باستخدامها. على سبيل المثال، الزنجبيل يحسن المزاج ويحسن المزاج. الشاي الأخضر سيجعلك تبدو أصغر سنا، كما أن مغلي ثمر الورد علاج مثبت للسرطان. يعمل خليط الصبار مع العسل بنسبة 1 إلى 3 على تحسين العمليات الأيضية في الجسم. يحتوي صبغة الجينسنغ الصيدلانية على تأثير منشط ومنشط، حيث أنه يحفز أداء الجسم ويزيد من المناعة. وفي الوقت نفسه، يمتلك الجينسنغ تأثيرًا تعديليًا للمناعة، ويزيد من ضغط الدم. لذا، إذا ظهرت أي مشكلة، فإننا ننصحك بعدم الاكتفاء بتناول الأدوية، بل والاهتمام أيضًا بعالم النباتات الغني، الذي توفره لك الطبيعة الأم مجانًا تمامًا. ولتلخيص كل ما سبق، تجدر الإشارة إلى أنه في الحياة اليومية، يستهلك كل شخص تقريبًا بالفعل المنتجات المقترحة بدرجة أكبر أو أقل. بالطبع، إذا كنت تأكل فقط السندويشات والقهوة كل يوم، فلا داعي للحديث عن أي رغبة في تحسين مناعتك. ينبغي أن يكون النظام الغذائي اليومي متنوعًا ويحتوي على أكبر عدد من المكونات المفيدة. وهذا مهم جدًا أيضًا بالنسبة لأولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا. تذكر أنه بحرمان نفسك، فإنك قد تحرم جسمك من بعض العناصر، وغيابها سيؤثر سلبًا على حالة الجهاز المناعي.

    تعليقات

    تعليقات