تدريب فردي لأسباب طبية

دعونا ننظر في الخيار الأول، عندما يتم اتخاذ القراريتم تحديد الحاجة إلى التعليم الفردي من قبل اللجنة النفسية والطبية والتربوية. يقوم الأطباء وعلماء النفس الذين يشكلون جزءًا منها بإجراء فحص شامل وإعداد توصيات للطفل المريض، وتحديد كيفية مواصلة تعليمه في المدرسة.على التعليم الفردي في المدرسة ينقلونتم نقله إلى التعليم الفردي في المدرسةصورة طفل مريض: جيتي هناك قائمة بالأمراض التي يوصى بالتعليم المنزلي لها. بالنسبة للطفل الذي يمكنه الحضور إلى المدرسة، يتم وضع جدول حضور خاص أو يتم إحالة إلى الفصل الإصلاحي. يحيل الأطفال إلى لجنة مجلس المدرسة، أو المؤسسة الطبية، أو الضمان الاجتماعي، أو يحضر أولياء الأمور. التقرير الطبي بعد الفحص استشاري بطبيعته، ولا يتم إجراؤه في مؤسسة مدرسية إلا بموافقة الوالدين. تقوم المدرسة بتهيئة الظروف للطفل المريض التي أوصت بها اللجنة، ولا سيما التعليم الفردي في إطار برنامج خاص في المنزل. تدفع الدولة تكاليف زيارات المعلمين إلى منزل الطالب وتوفر الكتب المدرسية مجانًا.

التعليم الفردي للطفل بمبادرة من الوالدين

إذا كان الطفل موهوبًا ومتقدمًا في النموأقرانه أو يسافر كثيرًا لحضور الأحداث الرياضية، وسيكون تحويله إلى التدريب الفردي خيارًا مناسبًا. في هذه الحالة، سيقوم الآباء بتعليمه بأنفسهم أو استئجار مدرسين مقابل المال. للتبديل إلى التعليم الفردي أو العائلي، يقدم أولياء الأمور طلبًا إلى المدرسة. ويبلغهم مدير المدرسة بالمواعيد النهائية للحصول على الشهادات المدرجة في المنهج الفردي. في المدرسة، يتم وضع جدول زمني، ويختار المعلمون شكلاً من أشكال التحكم - الإملاء أو اختبار العمل في الموضوعات التي يتم توفيرها لهم. أو يتم إجراء مقابلة حول المواد التي يتم تناولها، ويتم منح الطلاب الدرجات. لا تخلط بين التعليم الفردي في المدرسة لأسباب طبية وبناء على طلب الأسرة. في الحالة الأولى تتحمل الدولة تكاليف العملية التعليمية، وفي الحالة الثانية – وتقع هذه المسؤولية على عاتق الوالدين.

تعليقات

تعليقات