طرق تقييم صحة الجنين في الرحميتم تحسينها باستمرار وظهور اختبارات جديدة أمر شائع جدًا. وفي الوقت نفسه، لدى كل عيادة وكل طبيب أدوات وطرق معينة لتحديد صحة الجنين. فيما يلي الطرق (الاختبارات) الأكثر استخدامًا. يمكن أن يوفر تقييم حركات الجنين نظرة ثاقبة حول صحة الجنين، في حين أنه أسهل طريقة لاكتشاف الخطر. إذا كانت الحامل لا تشعر بحركة الجنين فلا بد من إجراء دراسات أخرى.

اختبار لعدم وجود علم الأمراض

اختبار غياب علم الأمراض —اختبار عدم الإجهاد. هذا الاختبار آمن تمامًا وهو الأكثر سهولة. ويعتمد ذلك على الملاحظة التالية: عند الطفل السليم، يزداد معدل ضربات القلب بحوالي 15 نبضة خلال 15 ثانية أثناء الحركة، بشرط وجود إمداد طبيعي بالأكسجين. ويلاحظ تسجيل معدل ضربات القلب أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية. يطلب الطبيب من الأم أن تقول متى تشعر بحركة الطفل. من هذه اللحظة، تتم مراقبة التغيرات في معدل ضربات القلب. إذا لوحظ تغير في معدل ضربات القلب مرتين خلال 20 دقيقة، تعتبر النتيجة طبيعية. إذا لم يلاحظ أي زيادة في معدل ضربات القلب خلال 40 دقيقة، تعتبر النتيجة مرضية. النتيجة الإيجابية تتوافق مع الحالة الطبيعية للجنين، ولكن مع النتيجة السلبية، في 75٪ من الحالات، يتبين أن الإنذار كاذب. فالطفل، على سبيل المثال، قد يكون نائماً أثناء الاختبار. وإذا تكرر الاختبار بعد مرور بعض الوقت، فستكون النتيجة طبيعية. إذا أشار التحليل المتكرر إلى حالة الجنين المجهدة، فقد يصف الطبيب اختبارًا لعلم أمراض الانقباضات. التحفيز الصوتي أو الاهتزازي الصوتي — اختبار عدم الإجهاد الذي يقيم استجابة الجنين للصوت أو الاهتزاز.

اختبار لعلم الأمراض من تقلصات

اختبار لأمراض الانقباضات — بحث،يستخدم لتقييم تأثير تشنجات الرحم على نبضات قلب الجنين. هذه الدراسات أكثر تعقيدًا وتتطلب وقتًا أطول (يمكن أن تستمر حتى 3 ساعات). إذا لم تحدث التشنجات من تلقاء نفسها في كثير من الأحيان، فيمكن تحفيزها عن طريق إعطاء الأوكسيتوسين عن طريق الوريد أو عن طريق تحفيز الحلمتين (باستخدام منشفة ساخنة أو يد المرأة الحامل). من المحتمل أن يكون رد فعل الجنين تجاه التشنجات هو الذي يحدد حالة الطفل ومكان الطفل. النتيجة السلبية أو المهدئة تعني أن معدل ضربات قلب الطفل يظل طبيعيًا أثناء الانقباضات. النتيجة الإيجابية أو المزعجة تعني وجود أمراض نبضات القلب أثناء المعارك أو بعدها، أي أن هناك خطرا من أن يكون الطفل في انقباضات طويلة الأمد. وقد وجد أن تحفيز الحلمة أو حقن الأوكسيتوسين يؤدي إلى نتائج مماثلة. ومع ذلك، فإن تحفيز الحلمة أسهل وأرخص وأسرع بكثير. يمكن للمرأة نفسها تحفيز حلمتيها بشكل دوري عن طريق فركهما بأطراف أصابعها في ملابسها لمدة دقيقتين كل 5 دقائق. يحتوي هذا الاختبار على نسبة عالية جدًا من النتائج الخاطئة. ولذلك، لا يمكن تقييم حالة الجنين إلا على أساس عدة اختبارات.

الملف البيوفيزيائي

الملف البيوفيزيائي.يجمع هذا الإجراء الذي يستغرق أربعين دقيقة بين اختبار الموجات فوق الصوتية للحالات غير المرضية للجنين، بالإضافة إلى فحص الحالة العامة للطفل: نبضات القلب التفاعلية، والتنفس، ونغمة عضلات الأطراف، وحركة الجسم وكمية السائل الأمنيوسي. يحصل الطفل على 0-2 نقطة لكل نقطة من النقاط الخمس المدرجة، كما هو الحال عند حساب درجات أبغار. الدرجة العالية (8-10) تعني أن الطفل يتمتع بصحة جيدة. الدرجة المنخفضة (0-2) تعني أن حياة الطفل في خطر. قد يقترح الطبيب بعد ذلك التسليم الفوري. تعكس الدرجات العالية والمنخفضة حالة الطفل بدقة إلى حد ما. لكن القيمة المتوسطة (3-6) يصعب تفسيرها. على الرغم من أن نتائج هذا الاختبار غير واضحة، إلا أنه يعد من أكثر الطرق أمانًا للتحقق من حالة الطفل داخل الرحم. الملف البيوفيزيائي "المعدل". هذا مزيج من دراسة الملف البيوفيزيائي واختبار عدم الإجهاد. هذا يسمح لك بتقييم حالة الطفل بدقة.

اختبار دم الجنين

فحص دم الجنين.في حالة الاشتباه في نقص الأكسجة (نقص الأكسجين)، يتم أخذ دم الطفل للتحليل. بعد فتح الكيس السلوي، يقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع في عنق الرحم ويربطه بجمجمة الطفل. يتم إجراء ثقب صغير في فروة الرأس ويتم أخذ عينة من الدم. إذا كان تركيز الأكسجين في الدم طبيعيا، فكل شيء على ما يرام مع الطفل. يساعد اختبار دم الطفل على تجنب التفسير الخاطئ لقراءات جهاز مراقبة المجال الكهرومغناطيسي، كما يسمح للطبيب بتجنب التدخل المتسرع وغير المبرر. في بعض مستشفيات الولادة، يتم وضع جهاز فحص دم الطفل بجوار غرفة الولادة بحيث يمكن الحصول على النتائج دون تأخير (وإلا فإن فحص الدم يستغرق حوالي 20 دقيقة). كلما طالت الفترة الزمنية بين جمع الدم وظهور النتائج، قلت أهمية الاختبار في اتخاذ القرارات المتعلقة بالتدخل.

حجم السائل الأمنيوسي

حجم السائل الأمنيوسي.يعمل السائل الأمنيوسي بمثابة وسادة للطفل، ويسمح له بالحركة، ويساعد على نمو الرئتين، ويثبت درجة حرارة جسم الطفل ويعمل كحاجز أمام العدوى. ويأتي هذا السائل من مصدرين: الأم والطفل. جزء منه يأتي من مصل دم الأم، وجزء تفرزه كليتي ورئتي الطفل. معظم السائل الأمنيوسي هو بول الجنين. في الشهر الأخير من الحمل، يتم تجديد السائل الأمنيوسي ببول الجنين بمقدار 30 مل في الساعة. في الأسابيع الأخيرة من الحمل، عادة ما ينخفض ​​حجم السائل الأمنيوسي. يتم الحفاظ على حجم السائل الأمنيوسي متوازنًا من خلال التجديد والامتصاص المستمر. إذا اختل التوازن، تتشكل كمية كبيرة جدًا من الماء (ماء مرتفع) أو كمية قليلة جدًا (ماء منخفض). وفي كلتا الحالتين هناك خطر على الجنين. على سبيل المثال، قد يعني نقص السائل السلوي أن كليتي طفلك لا تعملان بشكل جيد وتنتجان كمية قليلة جدًا من البول. يعد الانخفاض الحاد في حجم السائل الأمنيوسي قبل الولادة أمرًا خطيرًا بشكل خاص. إذا حدث هذا على خلفية علامات أخرى للحالة المرضية للجنين، يصبح سببا للتدخل. ولكن نظرًا لأن تحديد كمية السائل الأمنيوسي بالموجات فوق الصوتية لا يوفر نتائج دقيقة ويمكن أن تتأثر كميته بعدة عوامل، فإن هذا التحليل في حد ذاته لا يوفر قرارًا واضحًا بشأن التدخل. هناك العديد من اختبارات تقييم الجنين الأخرى: فحوصات الموجات فوق الصوتية المتتابعة لتقييم استمرار نمو الجنين، جمع السائل الأمنيوسي (عن طريق بزل السلى)، تقييم حجم الدم الذي يمر عبر الحبل السري، اختبار تقييم سريع للجنين عند الدخول إلى جناح الولادة (الجمع بين اختبار صوتي مع تقييم كمية السائل الأمنيوسي)، تخطيط كهربية القلب للجنين (تقييم قلب الجنين باستخدام قطب كهربائي يوضع على رأس الجنين)، اختبار تحفيز رأس الجنين (تقييم رد فعل رأس الجنين ضغط الجنين والحقن). ومع ذلك، فإن الحاجة إلى استخدام اختبار معين يتم تحديدها لأسباب موضوعية عديدة. ننصحك بقراءة:

تعليقات

تعليقات