معبد هميجي اليابان كونها جزيرة صغيرةتتمتع الدولة بإمكانيات اقتصادية كبيرة وتراث ثقافي غني. إنه لأمر مدهش مدى سخاء الطبيعة في هذه المنطقة، في حين أن الموقع الجغرافي يسمح لك بمراقبة تغير الفصول الأربعة. المعالم التاريخية والإنجازات التقنية الحديثة تتعايش في بلد رائع. المعالم السياحية في اليابان متنوعة ومثيرة للاهتمام للغاية، وفي كل عام يمكنك رؤية تدفق لا نهاية له من السياح والمسافرين الراغبين في زيارة هذه الولاية.معبد زينكوزي

المعالم التاريخية لليابان

الأماكن المثيرة للاهتمام في اليابان متنوعة جدًاوهناك العديد من الآراء التي تقول أنه من الأفضل إجراء تقسيم مشروط للمراجعة الشفهية المرئية. لمحبي العصور القديمة والأسلوب الراقي، يوصى بزيارة قلعة هيميجي، التي تقع عند سفح جبل هايم الخلاب في محافظة هيوغو. يعد المبنى من بقايا عصر الساموراي وقد أدرجته منظمة اليونسكو كموقع للتراث العالمي في عام 1993. تم بناؤه في القرن الرابع عشر وصمدت أمام العديد من المعارك على مدار قرنين من الزمان. عندما انتقل المبنى إلى أيدي أمير الحرب هيديوشي تويوتومي، لم يتبق منه سوى الجدران. في الفترة 1601-1609. تم إعادة بناء القلعة، ونتيجة لذلك ظهر برج أنيق يتكون من سبعة طبقات، بالإضافة إلى مجموعة كاملة من الأبراج ذات القيمة المساعدة. تجدر الإشارة إلى أن المبنى تم تصميمه للحماية من أي هجوم محتمل: يمكن إجراء المراقبة من المباني الشاهقة، وتنقسم الحديقة المجاورة إلى مسارات متاهة معقدة ذات نهايات مسدودة. نصب تذكاري آخر مماثل، يقع في محافظة ناغانو، يسمى ماتسوموتوجو (قلعة ماتسوموتو). تم تشييد الهيكل خلال عصر سينجوكو، ويحتوي على برج رئيسي مكون من خمسة طبقات وعناصر جانبية شاهقة منتشرة مثل الأجنحة. يشار إلى أن المبنى بأكمله مطلي باللون الأسود، كما أن شكل المبنى يعطي انطباعًا بوجود طائر محلق، ونتيجة لذلك يطلق على هذا الكائن النادر أيضًا اسم "قلعة الغراب". علاوة على ذلك، يسمى جزء من المبنى "الغرف القمرية"، لأنه كان من المعتاد هنا مراقبة حركة هذا الجسم السماوي. وبالطبع، من المستحيل عدم الإشارة إلى قصر طوكيو الإمبراطوري كنصب تذكاري لتاريخ وثقافة اليابان. تم إنشاء هذا الهيكل على مدى عدة قرون، وقد شهد تغييرات مع تغيرات في السلطة والاتجاهات السياسية في البلاد. تبلغ مساحة مقر إقامة الإمبراطور حوالي 7000 م2، في حين تم تصميم جزء من المبنى مع مراعاة تقاليد الشعب، والجزء الآخر "8212" وفقا لشرائع العمارة الأوروبية. تم تزيين المنطقة المحيطة بالحدائق الجميلة، بالإضافة إلى وجود متحف لمجموعات الإمبراطور وخزانة ذات سمات القوة.معبد كينكاكوجي

مشاهد دينية من اليابان

من بين الآثار ذات الأهمية الدينيةيحظى ضريح كونفوشيوس الواقع في مدينة ناغازاكي بأهمية خاصة. تم بناء هذا المعبد من قبل المهندسين المعماريين للإمبراطورية السماوية العظمى، والأرض التي يقف عليها الهيكل لا تزال تنتمي إلى هذا البلد. تم إنشاء الضريح لغرض التعليم، حيث يتم تدريس أساسيات الكونفوشيوسية. يوجد في الخلفية الآن متحف التاريخ الصيني، والذي يعرض أيضًا نماذج مختلفة من الاختراعات الصينية والخرائط التي تصور مسار طريق الحرير العظيم. تم تزيين الجدران الخارجية بتماثيل ترمز إلى أتباع كونفوشيوس. توجد في اليابان معابد لمختلف الطوائف الدينية ولا تزال تعمل حتى اليوم. على سبيل المثال، ينتمي معبد زينكوجي، الذي نشأت عنده مدينة ناغانو الشهيرة، إلى مدرستي جيدوشو وتنداي البوذيتين. يُعبد هنا تمثال بوذا العظيم، وتُعرض هذه الآثار حتى لخدم الدير أنفسهم مرة كل 7 سنوات. يتكون الهيكل نفسه من عدة مباني تقع على طول الاتجاهات الأساسية. تم إدراج البوابة الأمامية وقاعة الصلاة في قائمة الكنوز الوطنية لليابان. معبد كينكاكوجي — "الجناح الذهبي" — هو مبنى تابع لمدرسة Rinzai في Zen. يستخدم هذا المبنى كمستودع لآثار بوذا المقدسة. تم تزيين المعبد بشكل جميل "بتصميم داخلي ذهبي"، ومن الجناح نفسه يمكنك مراقبة الجزر الموجودة في البحيرة المجاورة. من بين المعالم الأثرية ذات الأهمية الشنتوية يمكن ملاحظة ضريح ميجي جينغو. هذا هو أكبر مبنى في هذه المنطقة، ويقع في محافظة العاصمة. تم بناء هذا الضريح تكريمًا للإمبراطور ميجي وقرينته بأسلوب ناغاريزوكوري الفريد من نوعه في الهندسة المعمارية باستخدام خشب السرو. المبنى محاط بحديقة رائعة أنشأها أشخاص عاديون في جميع أنحاء الولاية تخليداً لذكرى زعيمهم المحبوب. يُزرع هنا أكثر من 100.000 نوع من النباتات (الشجيرات والأشجار)، ويوجد أيضًا متحف للخزانة تم بناؤه على طراز أزيكورازوكوري على أرض المعبد.

الأماكن الطبيعية ذات الأهمية

يحظى جبل فوجي بشعبية خاصةمكان بين اليابانيين. لدى السكان المحليين مقولة تترجم حرفيًا على النحو التالي: "لا تصعد أبدًا إلى القمة &#8212؛ غبي، وقم مرتين — غبي." يمكن تفسير هذا التعبير بهذه الطريقة: أي شخص لا تتاح له فرصة تسلق جبل فوجي أو يخشى القيام بذلك يخسر الكثير. لكن الشخص الذي كان محظوظا بالفعل بما يكفي ليكون في القمة، يتم رسمه باستمرار هنا مرارا وتكرارا، ويعتبر بالفعل غباء. يبلغ ارتفاع هذه التحفة الطبيعية التي تم إنشاؤها نتيجة لثوران بركاني حوالي 4000 كيلومتر. موسم تسلق الجبل هو يوليو-أغسطس، حيث يكون هناك أقل تراكم للضباب ويكون الطقس مناسبًا بشكل عام للتسلق. في الأعلى يكون الهواء رقيقًا لكنه نظيف، ولا ترتفع درجة الحرارة عن 10 درجات مئوية، لذا عند صعود الجبل من الأفضل تخزين الملابس الدافئة. هناك العديد من الحدائق الكبيرة في اليابان، مثل أوينو، وكوراكو-إن، وكينروكو-إن، وكايراكو-إن، وتعتبر الحدائق الثلاثة الأخيرة من أشهر الحدائق، والتي يتم إنشاؤها وفقًا للمبادئ المثالية للمناظر الطبيعية. يرجع حب السكان المحليين لمثل هذه الأماكن إلى تقاليدهم المبنية على الإشادة بالبيئة المعيشية. لدى اليابانيين عادات جميلة تتمثل في مشاهدة أزهار الكرز — هانامي ومهرجان موميجي الخريفي، حيث يتجمع الناس في الحدائق لإلقاء نظرة على سجادة أوراق الشجر الملونة. تشتهر أيضًا حديقة هيروشيما النباتية حيث يتم تقديم العديد من النباتات الغريبة في الظروف الطبيعية. وتعد حديقة أشجار الزيتون في أوشيمادو واحدة من أكبر المحميات، حيث تنمو أكثر من 2000 شجرة زيتون. مناطق الجذب في اليابان عديدة ومثيرة للاهتمام، لذلك ليس من المستغرب أن لا ينخفض ​​تدفق السياح والمسافرين في هذا الاتجاه. كما أظهرت الإحصاءات، فإن كل شخص زار أرض الشمس المشرقة مرة واحدة على الأقل، يأتي هنا مرة أخرى على الأقل في حياته.

تعليقات

تعليقات