"اجلس بهدوء! "كن هادئاً!"في كثير من الأحيان يفرض الآباء مثل هذه المطالب على أنشطة أطفالهم الصغار. ومع ذلك، فإن هذا بعيد كل البعد عن أفضل طريقة لتطور الأطفال: فالطفل قادر على التطور بشكل متناغم والتعلم عن العالم فقط من خلال الحركة، كما تقول إيلينا شوفارينا، عالمة النفس التربوية ورئيسة مركز تنمية الأطفال والآباء "بيت الطفل". الفرح: يقول الحكماء: ثبت الجسد – ثبت العقل. لا تجعل الأطفال يجلسون على المكاتب، بل قم بتنظيم لعبة نشطة ومثيرة للاهتمام لهم. تدعونا إيلينا إلى "بيت الفرح"، حيث يمكننا أن نرى كيف تُعقد الفصول الدراسية النشطة مع الأطفال. وكما ترون، يستمتع الأطفال كثيرًا بممارسة الألعاب النشطة. ولكن هذه ليست الفائدة الوحيدة: فالألعاب النشطة هي وسيلة جيدة لتقوية عضلات الطفل وتنمية المرونة والرشاقة. أثناء اللعب يتم تنشيط كافة أجهزة وأعضاء الطفل ويتحسن عملها. العنصر العاطفي مهم أيضًا: "تعتبر هذه الألعاب فرصة جيدة لإطلاق الطاقة المتصاعدة لدى الأطفال، فضلاً عن تخفيف القلق المتراكم والمشاعر السلبية"، كما تقول مستشارتنا. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الألعاب النشطة على تنمية ذاكرة الأطفال وانتباههم وخيالهم، كما أن الحاجة إلى التفاعل مع الأطفال الآخرين تمنح الطفل الفرصة ليصبح أكثر اجتماعية واستباقية. "تذكروا مع أطفالكم الألعاب التي كنا نلعبها في طفولتنا: القوزاق واللصوص، لعبة الأعمى، لعبة الغميضة، لا تزال ذات أهمية حتى يومنا هذا وستجلب الفرح والبهجة لأطفالنا"، تنصح إلينا شوفارينا. – دع أطفالك يتمتعون بالصحة والسعادة! المزيد من النصائح الجيدة من إيلينا شوفارينا على الموقع

تعليقات

تعليقات