لماذا يصاب الطفل بنوبات الغضب؟
لا ينبغي الخلط بين نوبات الغضب والأهواء.يلجأ الأطفال إلى الأهواء عمداً من أجل الحصول على ما يريدون. نوبات الغضب عند الأطفال تكون في كثير من الأحيان مصحوبة بالتذمر وضرب الأقدام والصراخ. الهستيريا هي رد فعل عاطفي قوي لا إرادي. كقاعدة عامة، فإنه ينشأ نتيجة للإهانة أو الإفراط في العمل. علاوة على ذلك، تشتد الهيستيريا إذا تم توجيه قدر كبير من الاهتمام للطفل. إذا تظاهر الكبار بأنهم لم يلاحظوا شيئًا، فسوف يهدأ الطفل بسرعة.نوبة الغضب الشديدة عند الطفل تصاحبها الصراخ والتدحرج على الأرض صورة: جيتي أثناء نوبة الغضب يقوم الطفل بأفعال مميزة:
- يصرخ بصوت عال؛
- طوابع أقدام؛
- لفات على الأرض
- خدش الوجه
- ضجيجا رأسه على الأرض أو الجدران.
- قوس مقوس.
لا داعي للخوف من هذه التصرفات، على الرغم من أن مثل هذهالصورة تبدو مرعبة. في أغلب الأحيان، يتم تقديم مثل هذا المشهد من قبل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين إلى ثلاث سنوات. يستطيع الأطفال الأكبر سنًا بالفعل التعبير عن مشاعرهم بالكلمات، ومن الأسهل عليهم التعامل مع المظالم أو سوء الفهم.
كيف تتجنب الهستيريا عند الطفل
يجب أن يتعلم الطفل كيفية إدارة عواطفه، ويجب على الوالدين مساعدته في ذلك. نصائح مفيدة:
إذا بدأ الطفل بالفعل في نوبة غضب، فلااتركه بمفرده. لا يجب عليك تحت أي ظرف من الظروف الصراخ أو ضرب الطفل. لكن لا يمكنك الاستسلام لطفلك، بل يجب أن تكون صارمًا وقاطعًا. تعتبر نوبات الغضب أمرا طبيعيا عند الأطفال الصغار. ولكن إذا أصيب الطفل بالهستيريا بعد سن الرابعة، وفي نفس الوقت بدأ يتقيأ أو يفقد الوعي، فمن الضروري استشارة الطبيب بشكل عاجل. ينبغي دق ناقوس الخطر عندما يؤذي الأطفال أنفسهم أو يعانون من الكوابيس في الليل. في حالات أخرى، يكفي التحلي بالصبر وإفهام الطفل أنه لن يحقق أي شيء بالهستيريا. ومن المفيد أيضًا معرفة: