الأدوية المضادة للفيروسات للأطفالالشتاء والربيع هما الوقتان اللذان يصاب فيهما الأطفال بالمرض.أمراض الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة. وبطبيعة الحال، لتجنب المضاعفات التي قد يسببها العدوى الفيروسية، يجب أن يبدأ علاج المرض في أقرب وقت ممكن. وبطبيعة الحال، عند ظهور أولى علامات المرض، يجب على الآباء استدعاء طبيب الأطفال إلى منزلهم في أقرب وقت ممكن وشراء الأدوية المضادة للفيروسات للأطفال. وهذا ليس من دون سبب - إن اليوم الأول بعد المرض هو الذي يحدد مسار المرض في المستقبل. إذا لاحظت الأم مرض طفلها بشكل فوري وبدأت في علاجه على الفور، فإن احتمالات انتهاء المرض قبل أن يبدأ بشكل حقيقي تكون عالية جدًا. أو في الحالات القصوى، سوف يتطور المرض بسهولة أكبر بكثير من دون علاج - ولن يستمر طويلاً، وقد تكون درجة الحرارة منخفضة، أو حتى غائبة تمامًا. يجب أن تتفق على أن فوائد العلاج في الوقت المناسب واضحة. لكن لسوء الحظ فإن الطبيب لا يصل دائما في الساعات الأولى من المرض. وقد يكون هناك العديد من الأسباب لذلك - فقد يمرض الطفل في المساء أو في الليل، أو أثناء وباء موسمي من الالتهابات الفيروسية التنفسية الحادة أو الأنفلونزا، وقد لا يكون لدى الطبيب الوقت لفحص الطفل في الساعات الأولى بعد المرض. وفي مثل هذه الحالات يجوز البدء بعلاج الطفل بنفسك، حتى لا تضيع وقتاً ثميناً ولا تسمح للطفل بأن يمرض بشكل كامل. ولكن من أجل القيام بذلك، عليك أن تعرف بالضبط ما هي الأدوية المضادة للفيروسات المخصصة للأطفال، وكيف تختلف عن الأدوية المضادة للبكتيريا. وإلا، إذا تم استخدام الأدوية الخاطئة، فقد تتفاقم حالة الطفل.

علاج الالتهابات الفيروسية

كما هو معروف فإن الأدوية المضادة للبكتيرياالأمراض الفيروسية ببساطة غير فعالة، لأنها ليس لها أي تأثير على الفيروسات. ولا يمكن إلا للطبيب أن يصف المضادات الحيوية. ولكن في حالة الإصابة بالعدوى الفيروسية، يجب أن يتم العلاج بالأدوية المضادة للفيروسات، والتي تعمل بسرعة كبيرة على قمع نشاط بعض الفيروسات، مما يؤدي إلى وفاتها، وبالتالي تحسين حالة الطفل. وبالمناسبة، فإن الأدوية المضادة للفيروسات لها ميزة أخرى مثيرة للاهتمام: فكلما بدأ العلاج في وقت مبكر، كلما ماتت الفيروسات بشكل أسرع. وهذا ليس مفاجئًا - ففي بداية المرض ليس لديهم الوقت الكافي للتكاثر بكميات كبيرة جدًا، ومن الأسهل بكثير على الدواء إزالتها. ومن المهم أيضًا أن نتذكر أن علاج الأمراض الفيروسية يجب أن يكون شاملاً، ويتضمن ثلاث مراحل:

  • علاج السموم.
  • علاج الأعراض.
  • العلاج المضاد للفيروسات مباشرة.
  • المرحلتان الأوليتان من العلاج هما إزالة السموموالأعراض، لا ينبغي تجاهلها تحت أي ظرف من الظروف. يعد علاج إزالة السموم ضروريًا للتخلص من تسمم الجسم الذي يؤدي إلى تفاقم حالة الطفل وتعقيد مسار المرض. العلاج الأعراضي يسمح لك بتخليص الطفل من أعراض المرض - السعال وسيلان الأنف والتهاب الحلق والحمى. في الوقت الحاضر، يتم استخدام الأدوية المضادة للفيروسات المثلية للأطفال على نطاق واسع لعلاج الأمراض الفيروسية. حتى وقت قريب، كان الأطباء متشككين للغاية في المعالجة المثلية، معتقدين أن هذه الأدوية غير فعالة تمامًا. ومع ذلك، فقد أثبتت العديد من الدراسات أن الأدوية المثلية ليست أسوأ من الأدوية الكيميائية في التعامل مع الفيروسات. تتمتع جميع هذه الأدوية تقريبًا بالقدرة على إيقاف تطور المرض في بدايته. الأدوية الأكثر استخداما هي تحاميل "أفلوبين" و"أوسيلوكوسينوم" و"فيبروكول". تعمل هذه الأدوية بشكل فعال للغاية على قمع جميع العمليات الحيوية للفيروسات، مما يوفر الراحة بالفعل في الساعات الأولى بعد ظهور المرض. ومع ذلك، يرجى ملاحظة فارق بسيط - تأكد من السماح لطفلك بشرب أكبر قدر ممكن من السوائل. وهذا ضروري لمنع تسمم جسم الطفل. مجموعة أخرى من الأدوية المضادة للفيروسات الفعالة هي الإنترفيرونات. على سبيل المثال، يفضل الأطباء وصف تحاميل فيفيرون الشرجية للطفل في بداية المرض. لا يعمل هذا الدواء على مكافحة الفيروسات المختلفة بنجاح فحسب، بل يحسن أيضًا بشكل كبير أداء الجهاز المناعي للطفل. وبالمناسبة، بفضل هذه الخاصية، فإن "Viferon" له تأثير مفيد للغاية ليس فقط على الأمراض الفيروسية ولكن أيضًا على الأمراض البكتيرية. ومع ذلك، إذا كان العامل المسبب للمرض هو عدوى بكتيرية، فمن الضروري بالإضافة إلى Viferon إجراء العلاج بالأدوية المضادة للبكتيريا. المجموعة الثالثة من الأدوية المضادة للفيروسات هي الأدوية الكيميائية. تتمتع هذه الأدوية بتأثير أقوى بكثير ليس فقط على الفيروسات، بل أيضًا على جسم الطفل. لذلك، لا يمكن وصف مثل هذه الأدوية إلا من قبل طبيب الأطفال، مع الأخذ بعين الاعتبار الحالة العامة للطفل. في أغلب الأحيان، يفضل أطباء الأطفال وصف الدواء المحلي "أربيدول". يعتمد عمل هذا الدواء على تحفيز الجسم على إنتاج بروتين مضاد للفيروسات خاص به يسمى الإنترفيرون، والذي بدوره له تأثير ضار على الفيروسات. إذا كنا نتحدث عن الأدوية المضادة للفيروسات للأطفال من سن عام واحد، فقد يصف الطبيب الريمانتادين. كقاعدة عامة، يتم وصف شراب يسمى "أورفيريم" للأطفال. هذا الدواء يمنع بشكل فعال الفيروسات من دخول خلايا الطفل. ولكن يجب ملاحظة أن هذا الدواء فعال فقط خلال اليوم الأول بعد ظهور المرض. وبالتالي تنخفض فعاليته بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، يعمل هذا الدواء المضاد للفيروسات للأطفال على إزالة التسمم من الجسم بفعالية كبيرة. ننصحك بقراءة:

    تعليقات

    تعليقات