— عائلتي بأكملها تعيش في المنزل الريفي:أمي وأبي وأولادي سيرجي وليرا. هنا، على مقربة من موسكو على طول طريق كالوغا السريع، يوجد عالم صغير خاص به: الصمت، وتغريد الطيور كما لو كنت في الجنة، وغابة بها توت وفطر بالقرب منها، وبحيرة، أي الاسترخاء التام. في الصيف، يستمتع الأطفال باللعب في الحديقة. يقضون معظم وقتهم في المرح بالخارج. لدينا قرية صغيرة مكونة من عشرة منازل، ومنطقة محروسة، وجيران رائعين ودودين ومبتسمين. هناك عائلات لديها ثلاثة وأربعة أطفال. ولهذا السبب تم تشكيل "عصابة" من الأطفال من عمر سنتين إلى عشر سنوات، يقضون كل وقتهم معًا. كانت هناك حديقة مجانية في القرية، وقمت ببناء ملعب عليها مع أرجوحات، ومنزلق، وصندوق رمل. وضع أحد الجيران مقعدًا كبيرًا هناك، ووضع آخر منزلًا خشبيًا للعب هناك، وقام ثالث بقص العشب. يقضي الأطفال هناك طوال اليوم، يلعبون كرة القدم، وينظمون الحفلات الموسيقية، ويجهزون الطاولات، ويستقبلون الضيوف. متعة مذهلة! لقد وقعت في حب هذا المكان والمنزل الذي أصبح ملكي منذ خمس سنوات على الفور. لقد حلمت منذ فترة طويلة بالانتقال خارج المدينة، لكنني كنت خائفة من أن تكون هناك الكثير من المشاكل في منزلي. والآن، عندما أقضي الليل أحيانًا في شقة بالمدينة قبل الجولة، أبدأ على الفور في الشعور بالملل.

تعليقات

تعليقات